التغيييير









التغيييير                      



في منتصف الليل حين لم تجد عيوني طريقا للنوم


 توالت الى عقلي افكار و افكار.. ولم اشعر حتى



وجدت نفسي اسبح في بحر الاحلام الذي لا


 نهاية له 
...
لم تمر الا لحظات وفجاة سمعت رنين الهاتف كرنين الطبل المزعج فاستيقظت ومسرعة


واجبت ز من هناك??!! من معي??!!



رد علي ذاك الصوت قائلا :انا ذاك الشخص الذي تبحثين عنه, انا الشخص الغريب ذاك الذي يلقبونه 


بالتغيير.


وقلت له على عجلة من امري بكل تلهف و شوق: كيف يمكنني ايجادك ?,? اشتقت لك رغم انني لم 

اعرفك :p

اجابني وفي صوته نوع من الحزن : لا اظنك قادرة على ايجادي في زحام هذا الزمان ,فقد اصبحت في 



افواه الناس كعلكة يمتصون حلاوتها و يرمونها وعلى الجرائد و المجلات اصبح اسمي مفتاح عناوين 


الخطابات , صرت دعاية اعلانية يستخدمها بعض اصحاب السلطة والمال ولكن ان وجدتني فاستمتعي 


بي فانا مثل لحظات السعادة التي قد تدوم اولا تدوم...

ولم اشعر بنفسي حتى افقت على صوت انقطاع الخط دون كلمة وداع...


خجلت سؤال الناس عن ذاك الشخص الغريب او اين اجده او حتى ان ادرك معناه ولم اجد سببا لذلك .

تمنيت ملامسته و الشعور يلذته



لكنني استحيت




وطاطات راسي كباقي الاخرين ...